الأخبار
أعلن رئيس الجمهورية، جوزاف عون، أنّه «كلّما عبّر لبنان عن انفتاحه على التفاوض السلمي مع إسرائيل كلّما أمعنت في عدوانها على السيادة اللبنانية».
واعتبر عون، في بيانٍ عقب العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، أنّ «ما قامت به إسرائيل اليوم في جنوب لبنان يعد جريمة مكتملة الأركان ليس فقط وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين وترويعهم وإجبارهم على النزوح من ديارهم، بل يعد كذلك جريمة سياسية نكراء».
وأضاف: «مرّ قرابة العام منذ دخل وقف إطلاق النار حيز النفاذ وخلال تلك الفترة لم تدّخر إسرائيل جهداً لإظهار رفضها لأيّ تسوية تفاوضية بين البلدين… وصلت رسالتكم».
الجيش: العدو يهدف إلى ضرب استقرار لبنان
بدورها، أعلنت قيادة الجيش أنّ موجة الاعتداءات «المدانة» التي شنّها العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان «هي استمرار لنهج العدو التدميري الذي يهدف إلى ضرب استقرار لبنان وتوسيع الدمار في الجنوب، وإدامة الحرب وإبقاء التهديد قائماً ضدّ اللبنانيين، إضافةً إلى منع استكمال انتشار الجيش تنفيذاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية».
وأكّدت القيادة، في بيانٍ، أنّ «الجيش يتابع التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وأنّ الشراكة بين الجانبَين تبقى على درجة عالية من الثقة والتعاون».
وشنّ العدو الإسرائيلي عدواناً على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، حيث استهدف منازل في طيردبا وعيتا الجبل والطيبة ووسط زوطر الشرقية. كما استهدف أيضاً مبنى في كفردونين يبعد عشرات الأمتار عن مركز الجيش اللبناني، وفق مراسلة «الأخبار».
وقال الحزب إنّ الدفاع عن لبنان «ليس قرار حرب أو سلم، بل حقّ مشروع وواجب وطني في وجه عدوٍّ يفرض الحرب ويواصل العدوان».

